موقع محمود الفقراء لخدمات الكمبيوتر والانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يختص ببرامح الكمبيوتر


    كان وكان وكان

    avatar
    حلا 123
    الاداره العامه
    الاداره العامه

    انثى
    الحمل عدد الرسائل : 2
    العمر : 34
    اعلام الدول : كان وكان وكان Female56
    تاريخ التسجيل : 25/12/2018
    09032019

    كان وكان وكان Empty كان وكان وكان

    مُساهمة من طرف حلا 123

    اتعرف تلك الفتاة التي كانت تصدق كل كلمة تقولها
    تلك التي كان تطير خلفك محلقة في فضاء احلامك
    تلك التي نسجت لها من الحب بيتا وطبقا وثوبا
    تلك الفتاة التي عاشت فيك الحب حلما طائرا
    هي نفسها تلك التي لم تعد تحب فيك شيئا
    هي نفسها التي قتلت حبكما عندما أرادت ان تعيش الواقع فيه
    واكتشفت معك ان الحب حلما اذا ارتطم بالواقع فقد تحطم وتدمر
    نعم وهذا ما حصل بسببها...فقد ملت من حكايات الاميرات والقلاع والشعر الطويل...أصبح فضاؤك يخنقها واحلامك تشعرها بالبؤس... فلم تشفع لها عندك تلك السنين التي امضتها كحقيقة وحيده في كل اوهامك... لم تشفع لها تلك البراءة وتلك الضحكات... وانت لم يشفع لك عندها شئ... فأنت لست بحاجة للشفاعه... لأنك لاتخطئ... فعالم الأحلام به كل شئ مباح حتى الخطأ والظلم حتى الشك مباح... في عالمك انت لا مجال للخطأ... فأنت إله كونك الصغير الموجود هناك في زاوية عقلك لا أكثر... وكانت تلك الفتاة دخيلة... لعالم لاتدخله النساء... اخذت حصتها من الألم هناك لا أكثر... فالاحلام الجميله كثيرا ما تختمها الكوابيس... حذفتك من حياتها في لحظة يقظه... مسحت جميع الأرقام والرسائل وحتى العناوين... خرجت من عالمك باعجوبه... لا لأنها كرهتك... فأنت في الحلم أجمل وأصدق وأروع... ولكن بغبائها شدتك إلى الواقع... فوجدت شخصا اخر هي لا تعرفه ولن تحببه يوما... فالواقع صادم حتى مع من نحب... ارجعتك إلى تلك المدينه الورديه في زاوية عقلك... ورجعت هي لتعيش الواقع بجمييع كوابيسه... تلك الفتاة تحلم احيانا وتشتاق احيانا لمدينتك الورديه وتحب فقط الاطمئنان عليك من بعيد... فاكتشفت انك قد اغلقت كل الطرق المؤدية لتلك الزاويه...فعادت ادراجها ولكن بدون خيبات... فقد سمعت وراء تلك الأبواب صوتا انثويا اخر... فرحلت باطمئنان...
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    محمود الفقراء

    مُساهمة الثلاثاء مايو 14, 2019 11:42 pm من طرف محمود الفقراء

    جميل ماخط قلمك يا حلا
    وكان الزمان لم يتحرك بعقاربه ليعد كل هذه السنين
    وما زالت جدران هذا المكان تحتوينا
    دمتي بود

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:23 pm