الََََوَداع ياخَوفي
بَكَت مَشاعري
وَانتَفَضَت خَواطري
واختَلطَ صَوتي بالسكون
احان وقت الجنون؟؟؟
في حياتي عشت خائفة
والحب كان من المخاطر
اذا فَكرت
لا أعترف الا للخواطر
عَلموني ان احتَمي بخَوفي
فمن خاف سلم من المََخاطر
عشت وترََعرَعت بهذه المَشاعر
خوف وحرمان ليسَ لي الا خَواطر
اغلَقت باب قََلبي
وبَنَيت له أبواب وأسوار وأقفال
والمَفاتيح رميتها في بئر الخوف من كلّ عَابر
وعشت خائفَة حتى منَ الخوف
والقَلم صديقي والأوراق والمَحابر
حتى بيوم التَهَمَت شَمس الصباح
قََمَر الليالي وآهات الحَناجر
لم ألاحظ شمس ذاك اليوم
فقد دفنت بخوفي بالمقابر
أعتدت حياه بلا طعم
بلا حب
والأبتسامة فيها للمظاهر
جائنى ذلك الخيّال
يدعوني لجنه الخيَال
وبكل هدوء
اقتَلع من قلبيَ الأقفال
وَهَدَمَ كل الأسوار والمَحاجر
في ذلك اليوم رأيت نور الشّمس
في عيونه أضائت يَوميَ العَابر
أحسَست أني خلقت من جَديد
هو أمي وأبي
وقلبه بيتيَ الفاخر
تقابلنا بلا سبب
تحادَثنا بلا سَبب
وخانَتنا مَبادئنا
فَدَق قَلبانا
وانتَفَضَت مشاعرنا
أهذا الحب أم ماذا
تَرَددنا تَوَترنا
ومن دون أن ندري
تَحابَبنا
أحرَقََت نيران الأشواق
مَخاوفَنا
وتَبَددت في ضوء الشمس ظلمَة ليالينا
فَدَفَنّا خَوفَنا في قَبرنا وخَرجنا
لنَعيشَ حبا
لنَعيشَ تجربة
فحصانه الأبيَض يَنتَظرني
وجنّة الحب تَنتَظرني
وحَبيبي يَنتَظرني
فماذا تبقى